عندما تتأمل الفارق بين الماضي والحاضر تجد أن المسألة ليست كما يخبرك جدك هي رخص الأسعار في الماضي، بل هي رخص الأخلاق في الحاضر.
ابدأ بنفسك، وأجب بصراحة: هل تتعمد أن توحي لموظفيك بأن وظائفهم ليست آمنة، وأنك قد تفصلهم من العمل في أي وقت؟ هل تعتقد أن هذا هو الأسلوب الوحيد لنجاح شركتك؟
هل يختلف سلوكك في العمل مع مرءوسيك عن سلوكك في البيت مع أسرتك؟
إذا أجبت عن هذه الأسئلة بصراحة وقلت (نعم) فأنت مصاب بانفصام في سلوكك الإداري. أما إذا أجبت بصدق وقلت (لا) فأنت من القلة النادرة التي لا تحتاج لقراءة هذه الخلاصة. إذا تأرجحت إجاباتك بين نعم ولا، فأنت تعتبر القيم الأخلاقية كقطعة السكر في فنجان الشاي أو كالملح في الطعام، لكنك لا تعتقد أن الأخلاق هي الفنجان كله، أو الطعام كله.