وبوقت هذه الكمية من الأسهم هي كبيرة جدا، طبعا بيصير في كان الخميس وبعدين أكتوبر وبعدين أتى كمان الثلاثاء وبالتالي عندنا الخميس الأسود لكن الثلاثاء الأسود كان أسوأ من الخميس الأسود، بس بالخميس الأسود كانت بدأت القوة هن انتشر الزعر بين المستثمرين، وبعدها انهارت أسهم الشركات، طبعا وقت التراجعات دائما ماذا يحصل؟ اللي بيحصل هو التالي هو أنه وقت نزول في تراجعات خوف وما إلى ذلك، ولكن قبل ذلك أريد أن أشير هن إلى بعض النقاط المهمة جدا، أن الانهيارات لم تكن بس فقط عند 1929، ولكن امتدت إلى عدة سنوات 1930، 1931، 1932، تراجع سوق 40%، و40% أيضا و20 عم نتكلم ب22%، ب29و30وحدة و32، وبالتالي صار تراجع وصل إلى 90% وهذا أكبر تراجع ممكن أنه يحصل، وأكبر من هيك أمضى أكثر من هن عم نتكلم 25سنة ليرجع المستويات اللي هي 392وما إلى ذلك، 380نقطة 25سنة بعد هذه الضربة الكبيرة جدا.

من الولايات المتحدة الأمريكية انتقل سريعًا جدًا إلى الأزمة الآسيوية هي أزمة ضربت دول ناشئة كانت تبدأ في الصعود بشكل كبير جدا، وهن من أسوأ الأزمات اللي تضرب الدول الناشئة، لأن الدول الناشئة تمتد قوتها بفضل خليني أقول بضخ السيولة في الاقتصاد وما إلى ذلك.

سنشاهد طبعا بداية مع كل الدول، انطلقت من تايلاند بالتحديد مع توسع نقدي كبير، أي توسع في الاقتصاد توسع كبير جدا هن النقدي والأزمة الآسيوية وهي دول بعدها ناشئة ليس عندها مناعة أو متانة في الاقتصاد، أي هزة تهتز كل شيء معها، طبعا عجز كبير دائما بالحساب الجاري، واللي بيعمل الأزمة دائما هو خروج رءوس الأموال، وقفة ونتابع مشاهدينا سأتوقف الآن مع فاصل أقسم