الباباظ فقرة 9 من 17

3- الرياح :

تتأثلر أشحجار الباباظ بشدة الرياح و ذلك لطول الساق المجوف وكبر مساحة الأوراق و نقص و عدم تعمق المجموع الجذرى و يكون التأثير شديد إذا كانت الأشجار محملة بالثمار لزيادة وزنها فتؤدى إلى كسر النباتات أو اقتلاعها و لذلك يجب حماية الأشجار فى المزرعة من ضرر الرياح و ذلك بزراعة مصدات الرياح المناسبة .

التربة المناسبة :

تنجح زراعة أشجار الباباظ فى معظم أنواع الأراضى و لكنها تجود فى التربة الخصبة الغنية بالمواد العضوية و جيدة التهوية و الصرف و خالية من الديدان الثعبانية و تجنب زراعتها فى الأراضى الغدقة أو سيئة الصرف لإصابة النباتات بالذبول و أعفان الجذور ودرجة الحموضة المناسبة لنمو النباتات ما بين 6 – 7 و عموما يفضل زراعة النباتات فى تربة رملية جيدة التهوية مع الاهتمام بالرى و التسميد . و يعتبر الباباظ من النباتات الحساسة للملوحة و خاصة فى المراحل الأولى للنمو .

ا”لإكثار :

يتكاثر الباباظ بعد طرق منها :

1-الإكثار بالبذرة :

وهو من أكثر الطرق انتشارا و ذلك لتوافر عدد كبير من البذور فى الثمرة الواحدة و سهولة إجرائها و لكن ينتج عنها حدوث انعزالات وراثية مما ينتج عنه نباتات غير مطابقة للصنف إما أن تكون رديئة الصفات أو ذات صفات جيدة .

و يجب عند الإكثار بالبذرة انتخاب الأشجار ذات الصفات المرغوبة لأخذ البذور منها على أن تكون الثمار مكتملة النمو ، و بعد إزالة البذور من الثمرة تغسل جيدا بالماء ثم تزال المادة الجيلاتينية المحاطة بالبذور ، و ذلك بفركها مع الرمل ثم يعاد غسلها و تترك حتى تجف ، و ذلك بنشرها فى مكان مظلل و ذلك يؤدى إلى زيادة نسبة الإنبات و الإسراع فيه ثم تزرع مباشرة لأن بذور الباباظ تفقد حيويتها بسرعة أو قد تخزن فى أوانى محكمة بعد تفريغ الهواء منها على درجة حرارة 7 – 10 ْم ورطوبة 6 % مع وجود مادة حافظة مثل كلوريد الكالسيوم و يمكن حفظ البذور بهذه الطريقة مدة سنة دون فقد فى حيويتها و وجد أنه لزيادة نسبة الإنبات و الإسراع فيه يمكن نقع البذور فى محلول حمض الجبرليك بتركيز 300 جزء المليون أو الثيويوريا بتركيز 100 جزء فى المليون لمدة 24 ساعة .