البارزاني أسرة1من اصل3

أسرة كردية عراقية، ذات زعامة دينية وسياسية. نزحت من إيران واستقرت في بلدة بارزان شمال العراق (۲۰ كم شمالي شرق مدينة عقرة، قرب أعالي نهر الزاب الكبير) فانتسبت إلى البلدة. تبنت طريقة «التابعية الصوفية، وهي فرع من «النقشبندية» . أرجع بعضهم الأسرة إلى أصل مسيحي آشوري، وقد يكون الدافع إلى ذلك زعزعة مركزها السياسي في أوساط الأكراد المسلمين أكثر مما هو دافع محض تاريخي( [(1) لوقا زودو، خفايا وملابسات المسألة الكردية، (ط؛ بيروت: .، ۱۹6۹) ۵۰ و51 و54. ينقل المؤلف عن حسن أرفع رئيس أركان الجيش الإيراني سابقة أن مصطفى البارزاني هو ابن اسحق بن يعقوب من سلالة القس داود الآشوري، وتستند الرواية إلى مخطوطة بقلم القس داود نفسه. اقتباس د. فاضل البراك، مصطفى البارزاني: الحقيقة والأسطورة، (بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة، ۱۹۸۹) 61. ويضيف د. فاضل البراك: «ربما يوجد خلط في هذه الحقيقة، حيث تؤكد الكتابات أن السكان الحقيقيين لمنطقة بارزان، وقبل أن تنزح إليها العائلة البارا زانية، كانوا من الآثوريين. وبعد أن وصل الجد الأكبر لمصطفى البارزاني إلى المنطقة أسلم قسم من سكانها، وهاجر الباقون إلى منطقة حيكاري في تركيا. ومن هنا ربما جاء الاعتقاد أن أبناء المنطقة الأصليين من الآثوريين هم أجداد مصطفى البارزاني».]). فرضت الأسرة نفوذها على قسم كبير من أكراد شمال العراق، حين احتضنت الإدارة البريطانية البارا زانيين للإفادة من نفوذهم، فتوسعوا في السيطرة على العشائر (الكردية) الضعيفة المجاورة»( [(2) د. جلال يحيى ود. محمد نصر مهنا، مشكلات الأقليات في الوطن العربي، القاهرة: دار المعارف، ۱۹۸۰) ۸۳.]).. وهكذا فرضت نفوذا على كل أكراد العراق في عهد مصطفى ملا البارزاني حتى ۱۹۷5 عند هزيمته النهائية أمام الجيش العراقي الحكومي. مسعود البارزاني، ابن مصطفى، يقود حاليا الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتقاسم السلطة الكردية بالتساوي مع حزب الاتحاد الكردستاني في شمال العراق. من زعماء الأسرة عبد السلام البارزاني الذي قام بتمرد على الأتراك عام ۱۹۰۹ وأعدم عام 1914.