البراق
اسم الدابة المجنحة التي امتطاها نبي المسلمين في أسرائه من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، في قصة الإسراء والمعراج الإسلامية. توصف في القصة بأنها دون البغل وفوق الحمار . الاسم العربي الإسلامي للحائط الغربي من سور المسجد الأقصى القدس الذي ربط فيه البراق قبل معراج النبي إلى السماء وفق المعتقد الإسلامي( [(1) إبراهيم فؤاد عباس، البعد الإسلامي في الحركة الوطنية الفلسطينية من ثورة البراق حتى الانتفاضة ، (: راسم، ۹۹۰) ۱۲۹. ]). وهو حائط المبكى عند اليهود يجتمعون عنده في عيد کیپور (الغفران) للبكاء لاعتقادهم أنه – جزء باق من هيكل سليمان يجسد مجدهم الآفل( [(2) تجيب الأحمد، فلسطين تاريخ ونضالا، (عمان: دار الجليل، ۱۹۸۰) ۱۸4.]). ربما كان لفظ البراق معربة عن السنة الفارسي «مراغ» الذي يدل على نوع من الطيور .