البشر
حك الحرف وكشطه، يقول القاضي عياض اليحصبي: “كان الشيوخ يكرهون حضور السكين مجلس السماع، حتى لا يبشر شيء، لأن ما يبشر منه قد يصح من رواية أخرى، وقد يسمع الكتاب مرة أخرى على شيخ آخر، يكون ما بشر وحك من رواية هذا صحيحاً في رواية الآخر، فيحتاج إلى إلحاقه بعد أن بشرهن وهو إذا خط عليه، وأوقفه من رواية الأول، وصح عند الآخر، اكتفى بعلامة الآخر عليه بصحته” “الإلماع” 170.