:

8من أصل8

 

أما بالنسبة لمستوى الماء الرضى فإن شجرة المانجو من أكثر الأشجار التى يمكن أن تنمو فى الراضى غير العميقة وغير المنفذة للماء أو القريبة من مستوى الماء الأرضى.

 

وقد تتأذى الأشجار الصغيرة بعض الشئ فى السنين الولى من زراعتها فى مثل تلك الأراضى فى حين لاتتأذى الأشجار الكبيرة وأنسب مايكون مستوى الماء الأرضى على عمق 1.5-2متر من سطح التربة –وإتضح أن جذور المانجو تنمو فى مستوى الماء الأرضى العالى وأن الأشجار لاتتأذى بذلك خصوصا إذا كانت تلك الأراضى مسامية حسنة التهوية أما إذا زادت الرطوبة عن الحد المناسب أوكان مستوى الماء الأرضى مرتفعا والأرض خالية من المصارف غير مهواة فإن نسبة كبيرة من الجذور الماصة تموت فتضعف الأشجار ويقل المحصول تبعا لذلك أو ينعدم.

 

ووجد أن أشجار المانجو تتحمل غمرها بالمياه مدة طويلة (مياه الفيضانات) لمدة شهرين ثم تستعيد حيويتها بعد إنحصار مياه الفيضان (فيضان 1946).

 

الملوحة:

يؤدى إجهاد الملوحة (زيادتها على أشجار المانجو) إلى وجود أعراض تتمثل الأعراض عند الزيادة الطفيفة لسمية الكلوريد فى احتراق قمة الورقة وإلتفاف حوافها –إلا أن عند زيادة السمية يتوقف النمو وتسقط الأوراق وتموت الشجرة وفى حالة تعرض الأشجار لمستويات مرتفعة من الصوديوم تظهر على الأوراق مساحات أو بقع ميتة وهناك اعتقاد بأن الملوحة تؤدى إلى:

1-نقص فى استطالة خلايا الأوراق.

2-توثر على نشاط المرستيم القمى.

3-يقل النتج نسبيا بزيادة تعرض الأشجار لظروف الملوحة ووجد أن الأصناف عديدة الأجنحة أكثر تحملا للملوحة من الاصناف وحيدة الجنين.

 

وقد وجد أن الأصل عديد الأجنحة 13/1 الذى يتحمل الملوحة ويتحمل الاراضى الجيرية التى تحتوى على 20% كربونات كالسيوم ويتحمل ملوحة ماء الرى التى تحتوى على 600جزء فى المليون كلوريد أقترح أن ميكانيكية تحمل الملوحة فيه مبنية على التحمل الفسيولوجى الكبير لتركيزات الكلوريد فى أنسجة الورقة أكثر من كونها ترجع إلى النتقاء أو الإختيار الذاتي لإمتصاص العناصر والتى توجد فى الأنواع الاخرى –وعموما يمكن القول أن التحمل النسبي للصوديوم والذى أظهرته تلك السلالة ترجع إلى طرد العنصر من الافرخ وتجميعة فى الفجرات العصارية لخلايا الجذر.