«البيع» يهبط بالأسعار ويُفقد «المؤشر» 11 نقطة

< فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسة أمس في مواصلة اتجاهه التصاعدي الذي امتد خلال اليومين السابقين، وبلغت مكاسبه خلالهما 34 نقطة تعادل 0.47 في المئة، جاء ذلك بعد توجه المتعاملين لعمليات البيع لجني الأرباح.ويترقب المتعاملون في الفترة الحالية نتائج الشركات المساهمة المدرجة في السوق عن الربع الثاني ومجمل أعمالها عن النصف الاول من العام الحالي، وكانت مصارف وشركات عدة أعلنت نتائجها وحققت بعضها نتائج ايجابية أسهمت في ارتفاع أسعار أسهمها، في المقابل تأثرت أسهم الشركات التي تراجعت أرباحها سلبياً.وأنهى المؤشر العام جلسة أمس فاقداً 0.15 في المئة من قيمته تعادل 11.09 نقطة، هبوطاً إلى مستوى 7252.51 نقطة في مقابل 7263.60 نقطة أول من أمس، وبحذف خسارة أمس تتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 42 نقطة نسبتها 0.58 في المئة مقارنة بإعلاق المؤشر في الجلسة الأخيرة من 2016 البالغ 7210 نقاط.وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس إلى 2.6 بليون ريال في مقابل 2.24 بليون ريال أول من أمس بنسبة ارتفاع 16 في المئة، فيما صعدت الكمية المتداولة إلى 111 مليون سهم، في مقابل 102 مليون سهم، بنسبة صعود 9 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 72 ألف صفقة، في مقابل 71 الف صفقة أول من أمس، بنسبة ارتفاع 1.2 في المئة، فيما ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 8 في المئة إلى 1537 سهماً. ونتيجة تراجع أسعار بعض الأسهم، فقدت الأسهم السعودية 4.3 بليون ريال من قيمتها نسبتها 0.25 في المئة، جاء ذلك بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.717 تريليون ريال، وكانت جلسة أمس شهدت التداول بأسهم 174 شركة، ارتفعت اسعار أسهم 82 شركة، بينما تراجعت أسهم 80 شركة، فيما استقرت أسهم 12 شركة عند اسعارها أول من أمس.وخالفت 9 قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر الصناديق العقارية المتداولة الصاعد بنسبة 1.16 في المئة إلى 5695 نقطة، تلاه مؤشر الاعلام المرتفع بنسبة 1.06 في المئة، ثم مؤشر الخدمات الاستهلاكية الصاعد بنسبة 0.78 في المئة إلى 4388 نقطة، ثم مؤشر المرافق العامة بزيادة 0.47 في المئة، وسجل مؤشر المصارف ثالث أقل زيادة في السوق نسبتها 0.22 في المئة، جاء ذلك بعد تداول 31 مليون سهم من القطاع بلغت قيمتها 678 مليون ريال نسبتها 25 في المئة من سيولة السوق، وسجل مؤشر المواد الأساسية اقل زيادة نسبتها 0.01 في المئة.وفي المقابل تراجعت مؤشرات ال 11 قطاعاً المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر الاتصالات الذي فقد 2.42 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر تجزئة الاغذية بخسارة 1.44 في المئة، ثم مؤشر انتاج الاغذية الهابط بنسبة 0.97 في المئة.