التبريد الفائق للسمك دون ثلج Super Chilling
حققت النرويج خاصة معهد نوفيما institute Nofima و الذى يعمل منذ عام 1990فى هذا البحث و حققت تقدما كبيرا في مجال التبريد الفائق، و التي لا يستخدم فيها الثلج، و ذلك حتى يتم نقل السمك مبردا، سواء في مركب الصيد أو في خلال الإنتاج و سلاسل التوزيع ، فإن الأبحاث وصلت إلى أن التخزين مبردا بتخفيض درجة الحرارة إلى درجة حرارة التسوية equalisation temperature و هي -1 إلى -2°م ، و تسمى تلك الطريقة للتبريد الفائق super chilling ، أو التبريد العميق deep chilling، و فيها تخفض درجة الحرارة بوضع السمك في بيئة محمية تحوى ثاني أكسيد الكربون و النتروجين. فتخفض درجة الحرارة بشكل متساوي و سريع (حوالي دقيقة) ثم تنقل في أماكن الحفظ المبرد. و هذه الطريقة تحافظ على نوعية مرتفعة من السمك لعدة أسابيع في وحدات التبريد ذات درجات حرارة صفر إلى +2°م.
هناك طرق عدة للتبريد الفائق، بما فيها الهواء أو وسط التبريد cryogenic mediums، مجمد التيار الهوائي air blast freezers، و محلول التبريد الملحي الفائقsuper-chilled brine ، و الثلج الجاف dry ice. وجد أن طريقة التلامس الهوائي air impingement، تأخذ العملية حوالي دقيقة، و تحقق أفضل النتائج، و بها تكون درجة حرارة التسوية لسمك السالمون -1°م بعد 45-60 دقيقة، وفيها تضمن توزيع بسيط للعبوة، يستخدم ألواح الرقائق الليفية المموجة corrugated fibreboard، و لا تتأثر بالماء، و نقل مزيد من السمك في الصندوق نظرا لعدم وجود ثلج بالصندوق، و مزيد من الصناديق في منصة النقل pallet، و بذلك يضمن مزيد من الاستفادة من منصة النقل pallet ، و بالتالي تقل تكلفة النقل للسمك المبرد. بذلك فإن طريقة التبريد الفائق super-chilled تكون صديقة للبيئة بشكل أكبر.