التبريد 2 – 4

التبريد 2 – 4
التبريد 2 – 4

التبريد 2 – 4

      تعتمد طرق التبرید داخل مساکن الطیور بوجه عام علی تبخیر الماء داخل الحيز الداخلي للمسكن بفعل درجة حرارة الهواء، مما ينتج عنه خفض في درجات الحرارة السائدة، غير أن كفاءة عملية التبخير هذه وقدرتها على خفض درجة حرارة المسكن ترتبط بشكل أساسي بنسبة الرطوبة في الهواء المراد منه حمل ما يتم تبخيره من مياه، فكلما قلت نسبة ما يحمله الهواء من بخار ماء كلما زادت قدرته على حمل المزيد من هذا البخار وبالتالي تحدث عملية التبريد المطلوبة، وكقاعدة عامة أنه كلما قلت نسبة رطوبة الهواء داخل المسكن كلما زادت كفاءة عملية التبريد.

وإذا أردنا مثلا لما سبق فإن تبخير المياه داخل المسكن يمكن أن يخفض درجة حرارة الهواء بما يزيد عن 10 م إذا كانت الرطوبة الطبيعية في الهواء 30 %، أما إذا كانت الرطوبة 50 % فان أقصى ما يمكن تخفيضه هو 6 م، بينما نجد أن الرطوبة إذا تجاوزت 80 % فإن الخفض في درجة الحرارة قد لا يتجاوز درجة أو درجتين على الأكثر، ولذلك نجد أن نظم التبريد في المزارع الموجودة في مناطق عالية الرطوبة كتلك الموجودة في الدلتا وباقي المناطق الزراعية، أقل كفاءة من المزارع التي توجد في مناطق ذات هواء جاف نسبيا، كتلك المزارع الموجودة في المناطق الصحراوية البعيدة عن الزراعات الكثيفة وعن الكتلة السكانية

  • التبريد في المساكن المفتوحة:

في المساكن المفتوحة لا توجد إلا اختيارات محدودة للتبريد، ولكنها تفيد إلى حد كبیر فی خفض درجه حرارة هواء المسکن

m2pack.biz