يهدف هذا النظام إلى تسهيل وتعجيل المدفوعات والتسويات بين المصارف ، وسيكفل هذا النظام للمصارف المحلية قدرة تقديم خدمات أفضل للعملاء ، إذ سيتيح لهذه المصارف إمكانية التسوية الفورية من دفع وتلقي الأموال عبر حساباتها الجارية لدى المصارف المركزية وتوفير فوري لعملائها . كما يتيح هذا النظام تسوية المدفوعات عن طريق شبكة المدفوعات والنظام الالكتروني لتداول الأسهم ومقاصة الشيكات .
تنفذ عملية التحويل المالي عن طريق دار المقاص الآلية ( ach- ) . وهي شبكة تعود ملكيتها وأهمية تشغيلها إلى البنوك المشتركة بنظام التحويلات الالكترونية . وفي عام 1978 أصبحت مؤسسة ( efi ) تتيح للشركات والمؤسسات تحصيلات وتحويلات مالية الكترونية عبر دار المقاصة ( ach- ) .
تميزت هذه الخدمة عن النظام القديم ( الورقي ) بأنها أسرع وأقدر على معاجة مختلف الخدمات والتحويلات المالية ، مثل خدمة إيداع الشبكات لتحصيلها عند استحقاقها وخدمة تحصيل الأقساط في القروض .
وكانت الحكومة الأمريكية ، قد تبنت فكرة نظام التحويلات المالية الكترونياً بسبب رغبتها في تحويل أكثر من بليون حركة مالية من نظام التحويلات الورقية إلى نظام التحويلات الالكترونية .
وكان نطاق هذا النوع من المعاملات المصرفية يقتصر على النطاق الوطني وأصبح الآن منتشراً على نطاق دولي إذا يستطيع الشخص أن يستخدم البطاقة التي يستخدمها في الماكينة المحلية في أي بلد يذهب إليه خارج الإقليم الوطني . وأصبح هذا النوع من التعاملات منتشراً في التعاملات البنكية النقدية ، حيث تتم هذه الطريقة في الأصل بالأوراق والمستندات سواء عن طريق إيصالات السحب أو الشبكات .