يرى الكثير من المحللين الاقتصاديين إنه لابد من التصدي للكساد الاقتصادي العالمي ، وذلك من خلال دعم المشاريع التقنية عبر الإنترنت ، وتشجيع القطاع التكنولوجي من خلال استخدام التقنيات الالكترونية والبرمجيات المتطورة .
وبغض النظر عما يشهده العالم من التدهور والانهيار وخاصة في قطاع اقتصاديات الإنترنت في السنوات الأخيرة فقد أجمع كثير من المحللين في مجال المال والأعمال على ضرورة الإقدام على خطوات عملية على أرض الواقع ، حيث اجتمع بعض من هؤلاء الخبراء في منتدى ” فوريستر ” بولاية بوسطن للنظر في هذا الموضوع . أكد توماس ستيمبيرج رئيس المؤسسة إن الدراسات التسويقية على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في العمليات التجارية لأنها ستزيد من قنوات التوزيع التجاري ، وتحسن فاعلية التشغيل في كافة القطاعات التجارية .
ويرى كينيث تشينولت المدير التنفيذي لشركة السفر والخدمات المالية العالمية أنه آن الأوان لاستخدام التكنولوجية المتطورة في تحريك الكساد العالمي ، وتوفير سبل حديثة ومرنة لتصميم أعمال نموذجية تحرك الأسواق الراكدة ، لتخرج العالم من الكساد الذي تعيشه . ويتمثل ملامح الدعم المرتقب في الترويج لمبيعات الإنترنت وتشجيع البيع التجزئة والجملة على الشبكات التجارية الالكترونية . وأكد على ضرورة تبني المشاريع التجارية التي تستخدم الإنترنت في أعمالها ، وزيادة الدعاية اللازمة للمشاريع التجارية ، والتصدي ومكافحة القرصنة التي تقف حائلاً أمام استخدام الإنترنت .