ب ) طرق التسعير :
طرق التسعير مختلفة ، وتختلف حسب سياسة الشركة ، وتقوم الشركة بالتسعير بما يتناسب مع أهدافها الأساسية ، ومن أهم الطرق المتبعة في التسعير ما يلي :
التسعير على أساس التكلفة :
يتم التسعير بهذه الطريقة ، على أساس حساب الكلفة الإجمالية ومقدار ما يصيب الوحدة المباعة منها مع إضافة هامش الربح كما يلي : السعر = تكلفة المنتج + هامش ربح محدد .
يحدد هامش الربح بمقدار ثابت للوحدة الواحدة أو بنسبة مئوية من التكلفة وفقاً لعوامل تتعلق بحالة السوق أو بمستويات الدخل .
أن التسويق عبر الإنترنت من شأنه تخفيض التكاليف لذلك تلجأ الشركات إلى التسعير المنخفض مقارنة بالشركات التي تسوق تقليدياً مع هامش ربح لها . ففي مسح أجري في تشرين الثاني 2004 حول السبب للشراء عبر الإنترنت تبين بأن السبب كان هو السعر الأقل ، وكانت النسبة هي 7 .35% للسعر الأقل ـ 9 .33% لتنوع الخيارات ـ 9 .32% لتجنب الازدحام عند البيع ـ 6 .27% يفضلون استلام السلع في بيوتهم ـ 6 .27% لسهولة المقارنة عبر الشبكة .
التسعير على أساس أسعار المنافسين :
تضع الشركة أسعارها وفقاً لهذه الطريقة كأسعار الشركات الأخرى بسبب قلة الإمكانيات أو بسبب عدم الخبرة بالتسعير وفي حال كون المنتجات لا تتميز كثيراً عن الشركات الأخرى قد تضع سعراً منخفضاً . أما إذا كانت هذه المنتجات متميزة يمكن أن تضع لها سعراً مرتفعاً مقارنة بالمنافسين .
تزداد المنافسة شدة في حال التسويق عبر الشبكة الدولية ، وذلك بسبب كثرة الشركات العارضة فلم يعد السعر يحدد كما ترغب الشركة ذلك أن المستهلك أصبح على علم بكافة تفاصيل الأسعار ومقارنتها وظروف البيع ، فإن لم يكن السعر منخفضاً أو مساوياً فلا يقبل على الشراء .