ومن أبرز هذه التساؤلات ما يلي :
- ما هي التكلفة المترتبة على إنتاج سلعة أو خدمة أو عملية معينة ؟
- ما هي النشاطات التي لا تضيف قيمة وتشكل عبئاً على المنتج ؟
- في حالة كون قناة توزيعية معينة أو قطاع سوقي معين غير مربح ، فما هي المجالات المتاحة التي يمكن اللجوء إليها من قبل الشركة لتقليص التكاليف بهدف جعل تلك القناة أو السوق المربحة ؟
- ما هو حجم الوفورات في الكلفة التي يمكن للشركة تحقيقه إن هي أقدمت على إلغاء المنتج أو العميل غير المربح ؟
- كيف سيكون تأثير قيام الشركة بتخفيض أسعار منتج ما بهدف زيادة حجم مبيعاته على كلفة إنتاج الوحدة الواحدة ؟
- ماذا ينبغي على الشركة أن تعمل خلال مراحل تصميم وهندسة منتج ما لتجنب التكاليف غير الضرورية في المقام الأول ؟
وتلجأ العديد من الشركات اليوم إلى استخدام نظم التكاليف المستندة للنشاط في محاولة للوقوف على حجم الأرباح المتحققة في كل مجال من مجالات نشاطاتها ، ومتابعة أدق تفاصيل تخصيص التكاليف الثابتة لمراكز الكلفة المختلفة ، واتخاذ القرارات اللازمة بشأن المنتجات والعملاء الذين ينبغي الاحتفاظ بهم وأولئك الذين ينبغي الاستغناء عنهم . إلا أن نظم التكاليف المستندة للنشاط ليس مجرد أسلوب محاسبي يتم من خلاله وبواسطته تحديد المنتجات التي تحقق ربحاً وتلك التي تمثل عبئاً ( خسارة ) . فعندما تكون هذه النظم متضمنة بشكل دقيق وفعال في النظم الإدارية الحديثة ، فإنها تتحول إلى أداة فعالة لا يقتصر دورها على تحسين أوضاع وأداء المنتجات والخدمات وإنما أيضاً على صياغة وتفعيل العمليات والإستراتيجيات التسويقية .