والأعمال الالكترونية ليست في حد ذاتها نهاية المطاف ، بل تعد إحدى حالات الارتقاء التي تهدف إلى الوصول إلى مستوى أفضل من التعاملات التجارية .
تتشكل الأعمال الالكترونية من العديد من العناصثر ، كل منها له دوره في العملية التجارية ، حيث أن إستراتيجية الأعمال الالكترونية الخاصة لا تقع فقط على كاهل طاقم الموظفين المختصين بقسم خدمات المعومات أو فقط على الأعضاء المنتدبين ، فالجميع بدءاً بأعضاء مجلس الإدارة ، وكذلك طاقم قسم المعلومات ، وأيضاً مديري الأقسام المختلفة كالمبيعات والتسويق والدعم والتصنيع والتوزيع عليهم أن يقرروا ويعملوا على تنفيذ المبادرات الخاصة بالأعمال الالكترونية .
والشركات التي تتجه نحو تغيير أسلوب العمل لديها تعلم هذا ، لذا تقوم تلك الشركات بصورة بإعادة اختيار إستراتيجيات المختلفة والتقنيات والأدوات الخاصة بها ، وذلك في ضوء التكنولوجيا الحديثة .
ونظراً لتنوع أشكال التجارة والأعمال إلا أنه في النهاية ، نجد أن جميع الأعمال تلتقي في علاقات معينة ، تلك هي في الواقع ماهية الأعمال الالكترونية ، إن الأعمال الالكترونية تستخدم التكنولوجيا ، وعلى وجه التحديد تكنولوجيا الويب ، وذلك بغرض الوصول إلى نوع أفضل من العلاقة بينهما وبين العميل والمورد ، وكذلك الموظف .
التمييز بين الإدارة الالكترونية والأعمال الالكترونية والتجارة الالكترونية :
الجديد في الأعمال الالكترونية هو تكوين منظمات شبكة ترتبط عبر الخط المفتوح مع زبائنها ومستفيديها من جهة ، وخلق نسيج متكامل من الوظائف والأنشة التي تنفذ الكترونياً في داخل المنظمة من جهة أخرى ، أي ربط عمليات النتاج ، التسويق ، الشراء ، التمويل ، المحاسبة ، والبحوث والتطوير بأنشطة التوزيع والبيع وخدمات ما بعد البيع وتسويق العلاقة مع الزبائن .
يرى بعض خبراء تكنولوجيا المعلومات أن الإدارة الالكترونية هي باختصار الأعمال أو أن الإدارة الالكترونية لا تعني شيئاً آخر غير إدارة وتوجيه وتنفيذ الأعمال الالكترونية .
