لقد شهد استخدام النقود الالكترونية تطوراً في الولايات المتحدة ، فقد ارتفع حجمها من 51 مليون دولار عام 1992 إلى 145 مليون دولار عام 1996 أي أنها زادت بنسبة 30% ، كما ارتفع حجمها في ألمانيا من 511 مليون مارك ألماني عام 1997 إلى 1238 مليون مارك عام 1998 .
إلا أن هناك بعض من معوقات استخدام النقود الالكترونية :
يتطلب نجاح التطورات الفنية المعاصرة والتي تشكل ثورة في أساليب تحويل الأرصدة النقدية التغلب على كثير من المعوقات أو العقبات لنمو التجارة الالكترونية واستخدام التجارة الالكترونية والنقود الالكترونية ، ومن ثم جعل النقود الالكترونية محل القبول العام كوسيط للتبادل ، ومن هذه العقبات :
- تغير عادات الناس عادة بشكل بطيء . فعلى الرغم من أن أفضل الطرق لتقديم معلومات حول المدفوعات قد يكون هو الطريق الالكتروني ، وعلى الرغم من اعتقاد البعض أن المجتمع الالكتروني آت عن قريب فإن الكثير من العملاء لا يزال يفضل تسليم الفواتير الورقية ودفع قيم المشتريات والفواتير باسخدام العملة أو الشيكات الورقية .
- عدم ثقة المستهلكين والمشرعات بأن التقنية الجديدة مفيدة ، وأن استخدامها يضمن الخصوصية والأمانلهم فيما يتعلق بالمعلومات التي يتم انتقالها الكترونياً وبخاصة عبر الإنترنت .
ارتفاع تكلفة تطبيق واستخدام التقنية الجديدة للمجتمع بعامة وللمشروعات بخاصة ، وعدم تأكد المشروعات من قدرتها على تغطية تلك التكلفة وتحقيق أرباح . فالتقنية الجديدة تعني تكلفة مرتفعة بالنسبة للمشروعات التي ترغب في الحصول على تلك التقنية ، وبالتالي قد لا ترغب هذه المشروعات بالنسبة للمشروعات التي ترغب في الحصول على تلك التقنية ، وبالتالي قد لا ترغب هذه المشروعات في الحصول على تلك التقنية إلا إذا اعتقدت أن عدداً كبيراً من المستهلكين سوف يستخدم تلك التقنية فتتمكن بالتالي من استرجاع تكلفتها وتحقيق أرباح