التجفيف وآثاره المدمره على البحيرات المصرية فقرة 2 من 2
-التجفيف بسبب عدم تدفق المياه الى البحيرة:
سواء كانت مياه النيل أو من خلال قناتى العلافى والعنانية المتفرعتان من فرع دمياط كما قلت مياه الصرف داخل البحيرة خاصة بعد إنشاء ترعة السلام والتى أدت إلى تجميع بعض مياه الصرف والتى كانت تلتقى بالبحيرة أو بسبب إطماء البواغير خاصة الغابوطى ببورسعيد أو فتحة الشيخ على والعلامة بالساحل الشمالى بدمياط مما أدى إلى قلة درجة الملوحة بالبحيرة والتى ساعدت على نمو الحشائش والنباتات المائية.
-ترعة السلام:
إنشاء ترعة السلام جنوب بحيرة المنزلة عرض البحيرة لاستقطاعات اخرى بلغت 50الف فدان جنوب بورسعيد إضافة الى 62الف فدان شمال سهل الحسينية إضافة الى المساحات التى تم عزلها من البحيرة بدمياط.
-التغيير المستمر فى شطئان البحيرة:
والذى كان له أثره الواضح على طبوغرافية البحيرة وبالتالى على شكل ومسار شواطئها والذى نتج عنه تأثير واضح على دوران المياه والذى يعتبر ضرورة حيوية لاستمرار الحياة فى البحيرة وخاصة فى المناطق التى أصبحت شبه معزولة فى المنطقة الغربية وحاليا بالمنطقة الشرقية ودوران المياه ليساعد على خلط مياه البحيرة بمياه البحر وتحريك الأملاح المغذية والمواد العضوية وكذلك الأحياء والنباتات داخل البحيرة. جرف وتوسيع المجارى المائية وذلك لتوسيع القنوات الملاحية داخل البحيرة وتأثير ذلك على الأحياء بالقاع.
-عزل مناطق البحيرة:
ساعد الامتداد المتعمد للحوش والزيادة فى النباتات المائية فى عزل بعض المناطق فى البحيرة وبصفة خاصة فى المنطقة الغربية والجنوب الشرقى من البحيرة مما قلل فرص تبادل المياه بين أجزاء البحيرة وخلق بيئات جديدة طاردة للأسماك وترجع أبعاد هذه المشكلة الى نقص المساحة الفعلية من بحيرة المنزلة وبالتالى انخفاض الإنتاجية ومما ترتب على ذلك آثار اجتماعية فى زيادة البطالة وانخفاض فى المخزون السمكى.