التخلي عن الاهداف التي لا تتسم بالواقعية1من اصل2

 

و من الفنيات التي يمكن استخ

امها بهدف ضبط الجوانب السلبية من التفكير ان نغير من اهمية الاهداف نفسها بالنسبة للشخص . فالشخص الذي يعتقد ان من الضروري ان يظهر دائما بمظهر قوة الشخصية و السيطرة و التحكم في الامور قد يدخل نتيجة لهذا في صراعات اجتماعية مع حاجات الاخرين من افراد الاسرة و الزملاء او المرؤسين او شركاء الحياة الزوجية ، او الابناء في التعبير عن ذو اتهم ، مما يوقعه و يوقع من يتصلون به في ضروب من الاضطراب . في مثل ه1ه الحالات فان تنبه الشخص الي ان اهدافه في اثبات رجولته و قوته بطريقة غير واقعية و غير معقولة سيساعده علي ان يعدل سلوكه الاجتماعي التالي تعديلا ملحوظا بان يتبني مثلا اهدافا جديدة اقل اثارة للعدوان و الهجوم علي الاخرين .

و في الحقيقة ان اي معالج نفسي يعمل في هذا المجال يقدم له كثير من الاباء في حالات الهلع و الخوف علي اطفالهم بسبب ما يعانيه هؤلاء الاطفال من اضطراب في السلوك الاجتماعي بسبب هذا الجانب من التفكير . قدم لي منذ ايام قلائل احد الاباء و هو في حالة من الهياج و القلق  الشديد علي ابنه ذي ال 16 عاما . فقد بدات تتفاهم اضطرابات هذا الابن الذي انهي دراسته الثانوية بمجموع يتجاوز 98 % و هو الان طالب بكلية الطب بجامعة القاهرة . و كان من ضمن شكاوي الاب من ابنه اتسام سلوك هذا الابن بالعنف الشديد الذي عاني من ضمن شكاوي الاب من ابنه اتسام سلوك هذا الابن بالعنف الشديد الذي عاني منه كل افراد الاسرة ، مما كان سيدفع الاب لطلب البوليس للقيام بردع هذا الابن و ايقافه عن اساليبه العدوانية مع افراد الاسرة خاصة طفلهم الصغير ذي الاعوام الاربع و الذي كان هدفا من اهداف عنف الابن المضطرب . و عند لقائنا بالاب و ابنه ،