للمشاهير حياة عامة وحياة خاصة: الأولى تخضعهم لقواعد وبروتوكولات لا يمكن الحيد عنها. تفرض عليهم ممارسات وسلوكيات غاباً شكلية. عليهم أن يطيعوا الصورة التي تناسب مركزهم. حياتهم العامة انعكاس للمظاهر التي يتطلبها وضعهم الاجتماعي.
في حياتهم الخاصة يتخلون عن الألقاب. لا يوجد من يتفاخرون أمامه يعود كل منهم إلى شخصيته الدفينة التي كبتتها صرامة القيود. أخيراً، يجدون في بيوتهم شيئاً من الراحة والطمأنينة في بيوتهم هم أنفسهم يشكلون وفق نزعاتهم الخاصة وميولهم الحقيقية.
إعداد: محمد سعد