التدخل السويدي
قرر ملك السويد غوستافوس أدولفوس في عام 1630م التدخل في الحرب، وأمر جنوده بالاستعداد للتحرك، فنزل على شاطئ ألمانيا الشمالي، لينقذ البروتستانت، علماً أنه كان أكثر قوّة من الملك الدنماركي، كما كان يسعى للسيطرة على الرابطة الهانسية، ولتحويل البلطيق لبحيرة سويدية، فتمكّن من تجهيز جيشه على الرغم من فقر بلده، ثم أصبحت القوة في يد غوستاف أدولف الذي غيّر مسار الحرب، حيث شن حملة على مدينة ماغدبورغ عندما احتلتها الإمبراطوريون، فأحرقت ونهبت، ثمّ انتصر غوستاف لاحقاً في معركة برايتنفلد في 17 سبتمبر سنة 1631م، وفي معركة لوتزن في 16 نوفمبر 1632م حيث توفي فيها برصاصة من الخلف، فبدأت المفاوضات فيما بينهم، ممّا دفع الأسبان للتدخّل، بهدف توحيد ألمانيا.