التربية
تُعد التربية من أصعب المهمات التي يؤديها أي شخص، ومما لا شكَّ فيه أنَّ تعليم الأطفال على السلوكيات القويمة والانضباط والتصرف بهدوء وعقلانية واتزان من المهمات التربوية الصعبة جدًا، إذ يُعد الغذاء والكساء من المهمات السهلة جدًا، ومع ذلك فإنَّ بداية التربية وتعويد الابن على الهدوء ليس من المعضلات الكبيرة، ولكن تتطلب تلك العملية التعرف على الأساليب التي تُربي الطفل على الهدوء، بالإضافة لذلك يجب الانتباه للاختلاف الكبير الموجود بين شخصية كل طفل وآخر، فقد يكون طفلًا شديد الطاعة وسريع الامتثال وهادئًا بطبعه، بينما يكون الطفل الآخر عصبيًا ومتقلب المزاج، ومع ذلك توجد مجموعة من الخطوات التي يُمكن اتباعها لتربية الطفل على الهدوء.[١].