كانت كل من أليس وبيتسي تتحدثان مع بعضهما البعض، ثم انضم إليهما تيد. إذا استدارت قدما كل منهما لتصبحا باتجاه تيد- حتى مع استمرارهما في التحدث مع بعضهما البعض. فإن ذلك يوحي بأنهما لا ترحبان فحسب بانضمام تيد إليهما بل تقدران أيضاً وجوده معهما (كما يظهر في الصورة أدناه). ومن المعروف أن النساء أكثر حساسية من الرجال فيما يخص لغة الجسد في مثل هذه المواقف وغيرها. إذا كنت رجلاً ولا تعرف كيف تتصرف في مثل هذه المقابلات، فثق فيما تعبر عنه لغة الجسد عند النساء.
في هذه الصورة، نجد ترحيب وعدم ترحيب بالشخص الجالس مع الفتاتين. فهو يجلس بانتصاب مستنداً بأحد ذراعيه إلى المائدة وواضعاً إحدى يديه على فخذه مما يعني أنه لن يطيل الجلوس معهما.. وبينما تظهر الفتاة الجالسة في المنتصف اهتماماً بما يقول، نجد الفتاة الأخرى قد تحركت بجسدها بعيداً عن المائدة ووضعت إحدى ساقيها فوق الأخرى مع الإشارة بالقدم العليا بعيداً. وعلى الرغم من أن هذا التصرف من قبل الفتاة ينم عن الأدب والاحترام، فإنها لا تشعر بأنها طرف في الحوار أو لا تريد الاشتراك فيه. وفي كلتا الحالتين، فإنها تفضل أن ينسحب الرجل من المكان.