التسميد من خلال مياه الري 1 من أصل 2
وهي من أفضل طرق الإضافة فعالية لكل من المياه والأسمدة. وفي هذه الطريقة تضاف الأسمدة في صورة سائلة ومباشرة إلى التربة تحت نظام الري بالتنقيط وبعض الري بالرش أو تضاف رشًا على المجموع الخضري، وهي من أكثر الطرق استخدامًا تحت نظم الري الحديثة خاصة في الأراضي المستصلحة حديثًا لما تتميز بالآتي:
* توفير جزء كبير من الأسمدة التي تفقد بالغسيل حيث تضاف معدلات الري والتسميد بالمعدلات المناسبة التي لا تسمح بالفقد، لأن التسميد من خلال مياه الري يعمل على الإقلال من خطر غسيل النترات إلى طبقات التربة السفلية حيث تضاف كمية مياه الري اللازمة فقط دون زيادة.
* إمداد النباتات بالعناصر الغذائية أثناء موسم النمو والتحكم في نسب إضافة العناصر السمادية حسب حاجة النبات أثناء مراحل نموه المختلفة (التوازن الغذائي).
* التحكم في موعد إضافة السماد حسب مرحلة نمو النبات وحاجته للتسميد.
* زيادة كفاءة توزيع الأسمدة بانتظام.
* التحكم في تركيز السماد في ماء اري بما يتناسب مع حاجة النبات ودرجة تحمله للملوحة.
* التسميد من خلال مياه الري يعتبر أكثر فعالية تحت ظروف الأراضي الملحية.
* حفظ منطقة الجذور رطبة معظم الوقت وتجانس التركيب الكيميائي لمحلول التربة أثناء موسم النمو.
* الحد من تلوث البيئة بالأسمدة نتيجة عدم فقد الأسمدة بالغسيل.