التسميد

التسميد

التسميد
التسميد

يعتقد بعض المزارعين أن نجاح زراعة أشجار الجوافة فى الأراضى الفقيرة فى العناصر الغذائية يعنى عدم احتياج الأشجار إلى التسميد وهذا بطبيعة الحال غير صحيح إذ أن الأشجار فى مثل هذه المناطق تتطلب المزيد من العناية بالتسميد حتى تحتفظ بقوتها وتزداد إنتاجيتها وعموما فإن متطلبات الأشجار من التسميد تتوقف على نوع التربة وحالة النمو وعمر الأشجار .

الأشجار الصغيرة (أقل من 5 سنوات)
تسمد بالسماد العضوى بمعدل 1-2 مقطف للشجرة مضافا إليه 2/1 كجم سوبر فوسفات شتاء ويضاف السماد الآزوتى على دفعتين فى منتصف مارس وأوائل يوليو بمعدل75-150 جم آزوت صافى للشجرة ويضاف السماد البوتاسى على صورة سلفات بوتاسيوم بمعدل 2/1 كجم/شجرة أى 75-100 كجم/للفدان سنويا.
الأشجار الكبيرة (6سنوات فأكثر)
يضاف 4-5 مقاطف سماد عضوى +1كجم فوسفات شتاء ويقلب جيدا بالتربة أما السماد الآزوتى فيضاف بمعدل 200-250 جم آزوت صافى للشجرة فى مارس ويوليو على دفعتين ويضاف السماد البوتاسى على دفعتين بالتبادل مع الآزوت وبمعدل 150 -200 كجم للفدان سنويا فى الأراضى الفقيرة فى العناصر الغذائية كالأراضى الرملية الخفيفة .
وتضاف العناصر الصغرى (حديد-زنك-منجنيز-نحاس) فى حالة ظهور أعراض نقصها على الأوراق.
وقد دلت التجارب أن إضافة عنصر الآزوت بمعدل مرتفع (310 جم) للشجرة أعطى زيادة كبيرة فى المحصول ووزن وحجم الثمار ولكن أدى إلى نقص واضح فى خواص الثمار بينما أدى التسميد بعنصر البوتاسيوم بالإضافة إلى عنصر الآزوت إلى تحسين خواص الثمار بينما لم يكن للفوسفور تأثير كبير على المحصول ووزن الثمار وخواصها عند إضافته مع النيتروجين إلا انه سبب زيادة واضحة فى النمو الخضرى من هذا يتضح أن إضافة العناصر الثلاثة مجتمعة الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور أدى إلى زيادة المحصول وأوزان الثمار وتحسين خواصها عن إضافة الآزوت بمفرده.

m2pack.biz