التطبيقات 21
١. بالنسبة للمراهقين (أو أي أحد) الذين يتوجب عليهم الاستيقاظ مبكرًا كل صباح أخفتوا الأنوار كل مساء وشجعوا على الخلود للنوم في موعد مبكر بشكل مقبول؛ ثم عند الاستيقاظ افتحوا الستائر فجأة وأضيئوا كل الأنوار. اطلبوا منهم ممارسة نشاط مفعم بالحيوية يُفضل أن يكون خارج المنزل مثل أخذ الكلب في جولة.
٢. يتفق معظم الباحثين بمجال النوم على أن أفضل موعد لبدء اليوم الدراسي بالنسبة للمراهقين هو الساعة ٨:٣٠ صباحًا أو بعدها. تابعوا نتائج تغيير موعد بدء اليوم الدراسي في المدارس الثانوية التي تجرأت على تغييره إلى الساعة ٨:٣٠ صباحًا بكل أنحاء البلاد: “مينيابولس” ومقاطعة “بايك” (بولاية “كنتاكي”) ومقاطعة “آرلنجتون” (بولاية “فيرجينيا”) هي ثلاثة أمثلة على هذا.
٣. إن تغيير موعد بدء اليوم الدراسي يعج بالتعقيدات السياسية واللوجيستية ليس أقلها ما يتوجب فعله بشأن أساطيل الحافلات: كان أحد التقديرات هو وجوب زيادة عدد الحافلات بالأسطول لثلاثة أضعاف نتيجة لعدم القدرة على استخدام الحافلات نفسها التي تنقل الطلاب الأصغر سنًّا (الذين وصلوا المدرسة متأخرًا) لنقل الطلاب الأكبر سنًّا (الذين وصلوا المدرسة مبكرًا). ثمة حل محتمل هو التبديل بحيث يبدأ طلاب المرحلة الابتدائية مبكرًا بينما يبدأ طلاب المرحلة الثانوية متأخرًا.
٤. بما أن الحرمان من النوم يحول دون القيام بمهام التفكير التبايني أكثر مما يحول دون القيام بمهام التفكير التقاربي إذن فامنحوا أهمية أكبر لحصول المراهقين على تسع ساعات من النوم قبل اختبارات أسئلة كتابة المقالات أو غيرها من الاختبارات التي تشمل التذكر وتداعيات الأفكار المعقدة؛ حيث يبدو أن أداء المراهقين باختبارات التذكر الأبسط مثل اختبارات الاختيار من متعدد العادية يتأثر بالحرمان من النوم أقل من أدائهم في الاختبارات الأخرى.
٥. تفقدوا الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث التطبيقية والتحسين التربوي دوريًّا للاطلاع على المعلومات المحدثة به: www. education.umn.edu/CAREI .