التعبئة والتغليف وتنمية الصادرات
3من اصل3
1- مراعاة وحدة الأحمال والأبعاد في البالتات والحاويات واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات التحميل والرص والمناولة: فبالنسبة للبالتات اتفق على توحيد مساحة البالتات 80 × 120 سم مع توحيد الخامة من الخشب أو الكرتون المعرج مع مراعاة أن التوجيهات الحديثة تدعو إلى تقليص استخدام المعوجات. أما بالنسبة للحاويات فقد تزايد التركيز على استخدام الحاويات والأكياس العملاقة، وبالنسبة للمناولة فقد تضاءلت المناولة اليدوية وتزايد استخدام أساليب المناولة الميكانيكية خاصة في الموانئ الأوروبية.
2- المتغيرات التشريعية والتنظيمية للحفاظ على البيئة: والتي تلتزم بها الدول المتقدمة وتشرع من أجلها القوانين واللوائح البيئية.
صناعة التعبئة والتغليف في مصر:
بينما تقوم صناعة التعبئة والتغليف المصرية بتصدير بعض المواد الخام الرئيسية مثل: الكربون، الأكياس والحقائب البلاستيكية إلى بعض الدول الأفريقية والعربية والخليجية، فهي تعتبر في الأساس موردا للمدخلات إلى المنتجين والمصدرين في السوق المحلي.
فصناعة التعبئة والتغليف في مصر لازالت في طور النمو، ولكنها على الرغم من ذلك تسعى سعيا حثيثا لتلبية احتياجات الصناعة المحلية وكذلك فتح أسواق تصديرية جديدة.
ونجد أن أهم المواد الخام الرئيسية المستخدمة في صناعة التعبئة والتغليف المصرية هي الورق والورق المقوى والبلاستيك والمعادن، وفي الوقت الحاضر فإن معظم الطلب على هذه الخامات يغطى عن طريق الاستيراد، فالمستورد من الورق يعادل 82% من إجمالي المستخدم في الصناعة بقيمة تعادل 350 مليون دولار أمريكي سنويا، أما المواد البلاستيكية والراتنجات فيستورد 83% من إجمالي مدخلات الصناعة، بينما المستورد من الصفائح والألمونيوم يقدر بنسبة 90% من إجمالي الصناعة.
وبالنسبة للإنتاج المحلي من الورق والورق المقوى فتبلغ حصته من إجمالي السوق 18% فقط، وفي صناعة تحويل الورق نجد أن العديد من الشركات المحلية تقوم بتصنيع الصناديق المجعدة، الكرتونات، ورق اللف والتغليف، وتعتمد الصناديق المجعدة في تصنيعها على بطانة الكرافت ورقائق شبه كيماوية، فمثلا في عام 1998 لتصنيع 225000 طن من الصناديق المجعدة، تم الاعتماد على 12000 طن من بطانة الكرافت والرقائق الشبه الكيماوية (85% منها من الولايات المتحدة الأمريكية).