“التعليم”: إلغاء تخصصات دراسية لا تناسب سوق العمل
بهدف بناء مجتمع المعرفة، وتحقيق تطلعات “الرؤية السعودية 2030″، ومن أبرزها اعتماد التقنية في مجال التعليم، والتخلص من التعليم التقليدي، أعلن وزير التعليم السعودي الدكتور أحمد العيسى، خلال جلسة شارك فيها بمنتدى أسبار الدولي الأول في يومه الختامي، عن إلغاء وزارة التعليم عدداً من التخصصات الدراسية في الجامعات، قال: إنها لا تناسب احتياجات سوق العمل. مؤكداً تقليص تخصصات أخرى، كان آخرها تخفيض أعداد المقبولين في كليات التربية لوجود أعداد كبيرة ملتحقة بها.
وأضاف أن هناك محاولة لتحديد التخصصات الأكثر ملاءمة لسوق العمل، مع الإيمان الكامل بأن الطالب المتخرج في الجامعة بمستويات علمية كبيرة وبمهارات شخصية جيدة سيجد الوظيفة المناسبة له.
وشدد الوزير على تركيز الوزارة على استراتيجيات تتجه نحو دعم الأنشطة اللامنهجية، وتشجيع الطلاب على تنمية المهارات المهمة لديهم، مثل حب الاطلاع، والبحث عبر إنشاء عدد أكبر من المراكز البحثية المبتكرة التي تساعد في تحفيز الكوادر الشابة على الابتكار والإبداع. بحسب “الوكالات”.
ونبَّه إلى أن الصناعات المعرفية في الغالب تركز على الابتكار والإبداع وتطوير الاقتصاد ما ينتج عنه تطور الدولة بأكملها، وقال: “لا شك أن التعليم هو الأساس للوصول إلى مجتمع معرفي متحضر”.