«التعليم» تعلن جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد

إضافة صورة
< يعود اليوم (الأحد) ستة ملايين طالب وطالبة في مناطق ومحافظات المملكة يدرسون في أكثر من 35 ألف منشأة تعليمية وتربوية إلى مقاعد الدراسة، وسيشهد انطلاق العام الدراسي الحالي دخول طلاب الصف الأول الابتدائي، الذين خصص لهم أسبوعاً كاملاً، كما سيكون هناك أكثر من 700 ألف معلم ومعلمة في التخصصات التعليمية كافة منذ الصباح الباكر في استقبال طلابهم وطالباتهم، إذ سينطلق العام الدراسي من دون انقطاع وعلى مدى أربعة أشهر متواصلة قبل اختبارات الفصل الدراسي الأول، إذ سيتمتع الطلاب والطالبات بأجازة واحدة بعد انتهاء اختبارات الفصل الدراسي الأول.وأعلنت إدارات التعليم كافة في مناطق ومحافظات المملكة حالة الطوارئ والاستنفار لاستقبال الطلاب والطالبات، محاولين تجاوز العقبات والصعوبات التي تواجههم مع بداية كل عام دراسي.وكان المعلمون والمعلمات عادوا إلى مدارسهم الأحد الماضي استعداداً للعام الدراسي بعد إجازة دامت 107 أيام، فيما كانت إجازة الطلاب نحو أربعة أشهر و10 أيام، فيما يشهد العام الدراسي الحالي تطبيق حصة التربية البدنية في مدارس البنات، وكذلك تطبيق ساعة النشاط لدى البنين والبنات.وأعلن الأمين العام لإدارات التعليم رئيس اللجنة المركزية للاستعداد الدكتور راشد الغياض، الأسبوع الماضي، عن استكمال عملية الاستعداد للعام الجديد وتوزيع الموازنة التشغيلية في حالة انتهاء عقود النظافة والصيانة، واكتمال حركة النقل الداخلي للمعلمين لجميع إدارات التعليم.وأشار الغياض إلى أن هناك برنامجاً إلكترونياً يتم تطويره كل عام تدخل فيه بيانات «خام» ويتم تحويلها إلى مؤشرات موزونة كل عام، تعبّر عن مدى الجاهزية في محاور القبول والتسجيل في نظام نور منذ وقت مبكر، والمبنى المدرسي وما يتعلق به من مبانٍ جديدة، وأخرى تم تأهيلها وترميمها وصيانتها بشكل مستمر، لتكون صالحة للعملية التعليمية منذ أول يوم دراسي، ومحور الكتب الدراسية، ومحور المعلمين، وتغطية الحاجة من حيث الوظائف، وحركة النقل الداخلي والخارجي.وشهدت الأيام الماضية انعقاد الاجتماعات الدورية بين مسؤولي التعليم وكأنهم في سباق جري «ماراثون» رياضي، لدرس العراقيل التي قد تواجههم في العملية التعليمية، في حين أعلنت بعض إدارات التعليم أن المناهج الدراسية جاهزة في المدارس وسيتم توزيعها منذ اللحظة الأولى على الطلاب والطالبات، كما خصصت قائمة بأرقام منسقين في الحالات الطارئة في إدارات العموم لمتابعة سير توزيع الكتب الدراسية على الطلاب والمسارعة في تأمين النواقص التي قد تحدث لبعض المدارس.وأدرج قادة وقائدات المدارس العام الحالي ساعة النشاط ضمن اليوم المدرسي الذي أقره وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أخيراً، إذ أعلنت بعض إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة تنفيذ برامج حصة النشاط وعممت التعاميم على منسوبيها من قادة وقائدات المدارس، فيما لم تعلن بعض إدارات التعليم عن آلية الحصة التي ستطبقها في مدارسها.