استمر مبدأ التواصل والانفتاح عبر الشكل في بهو عام حيث النقطة المركزية في القاعة وهى منطقة الاستقبال في الأجنحة الأربعة بالإضافة الى قاعة للجلوس التي تتسع ل 120 شخصا ، ومطعم للموظفين مع مقاعد ل 230 التي تفتح على الفناء الداخلى ، وكافتيريا وقاعات اجتماعات وقاعات للتدريب ومقاعد لدعوة الموظفين للجلوس وتبادل الأفكار و350 مكتبا مغمورا بالضوء الطبيعى من خلال العديد من النوافذ التي ترتفع من الأرض إلى السقف ، مما يسمح لضوء النهار أن يتدفق ويخفف من الشعور بالخوف من الأماكن المغلقة فالواجهات الزجاجية تسمح للاتصالات من خلال التواصل البصرى ، والتأكيد على الشفافية على حد سواء الى الداخل والخارج .
تم تصميم المجمع بأخذ جوانب الاستدامة بعين الاعتبار ، ليكون أشبه بمركز تزويد بالطاقة ، حيث ترتكز الفكرة الرئيسية للطاقة فى المشروع على تقليل استهلاكها ومدى حفظ المصادر بإستخدام مصادر طاقة متجددة بالتقنيات المناسبة ، فالبناء يشمل على العديد من الميزات التى تهدف الى تحقيق الاستدامة كأسطح المدرجات الخضراء ، والزجاج المصقول الثلاثى والخلايا الضوئية والكتل التى تتحرك بإيقاع معين لترمى ظلالها على الأسطح الزجاجية وتقلل من الأحمال الحرارية على المبنى .