تتععدد الطرق الفنية لأسلوب العقد والربط وتنوعت في نتائجها ,فكل تقنية منها تتميز بتحقيق صور جمالية معينة تتضمن تنظيمات هندسية , وأشكال حرة متنوعة وغير منتظمة ويمكن تحديد هذه الطرق في الطى , العقد , السراجة , البرم ,التعريق …..
وغالبا ما توظف كل تقنية منها على حدة ,أو يتم الجمع بين تقنيتين أو أكثر لخلق تصميمات متنوعة يمكن ان تكون مركبة ودقيقة أو مبسطة ومن المرجح ان تقنيات وجماليات فن العقد والربط قد جاءت امتدادا وتطورا طبيعيا لتقنية الايكات ikat القديمة التي تجمع فيها خيوط السدى وتربط على مسافات متنوعة لم تصبغ وتحدد اماكن الربط والصباغة تبعا للتصميم الذي يطبعه المصمم , وتلك التقنية عرفت في اندونسيا منذ قرون عديدة وخاصة في بالي bali وتلازمت في تاندونسيا نوعين م التقنيات في نفس التاريخ تقنية plsngy مع تقنية الأيكات حيث انتقلت تقنيات العقد والربط لمناطق كثيرة في اندونسيا بواسطة التجار ويحتمل عن طريق الهنود المسلمين الذين عرفوا ومارسو نسيج الايكات .
كذلك عرفت تقنية الإيكات في افريقيا وبخاصة في إيون ewe بفانا كما غرفتها شعوب اليوربا gorubaوشعوب شمال اوربا edo. كما عرف هذا الأسلوب في مصر وتطور ليحذوا حذو الفنون الرفيعة ليوظف في مناحى كثيرة ,بفضل كليات الفنون , وجهود الباحثين .