التلقيح في النخل (التأبير أو التوبير)11-13
فترة صلاحية الأزهار المؤنثة لإستقبال حبوب اللقاح:
حيث تحقق كفاءة التلقيح والحصول علي أكبر نسبة من عقد الأزهار المؤنثة إذا ماتم تلقيح هذه الأزهار في وقت لا يتجاوز ثلاثة إلى أربعة أيام من أنشقاق الأغريض المؤنث ونسبة متوسطة من عقد الثمار تحدث لغاية ثمانية إلى عشرة أيام من انشقاق الأغريض المؤنث وأن مياسم قليل من الأزهار تبقي قابلة للإخصاب لمدة تزيد على 15يوما، غلا أنه بوجه عام إذا أريد الحصول علي أفضل تلقيح وأعلي نسبة عقد للثمار فإن التلقيح يجب أن لا يتأخر عن 3-4أيام من تفتح الطلعة المؤنثة- ومن الأهمية الإشارة إلى أن العامل المحدد لضرورة الإسراع في إجراء تلقيح النورات لمؤنثة بعد انشقاق الأغلفة هو الفترة التي تظل فيها مياسم الأزهار المؤنثة قابلة لإستقبال حبوب القاح وإنباتها وإتمام عملية الإخصاب وتختلف هذه المدة بإختلاف الأصناف حيث توجد بعض الأصناف تكون أزهارها المؤنثة في حالة صالحة للتلقيح قبيل انشقاق الأغتاريض المؤنثة ولذلك يجري شق الغلاف عندما يصل الأغريض إلى إكتمال حجمه لإجراء التلقيح مبكرا ومن الناحية الأخرى توجد أصناف تظل مياسم أزهارها صالحة للتلقيح لفترة قد تطول إلى ثلاثة أسابيع من وقت انشقاق الأغريض.
الإعداد الجيد للقاح المستخدم سواء في تجفيفه أو إستخلاصة:
كما سبق توضيحه وكذلك فإن كفاءة العامل الذي يوم بعملية التلقيح تعتبر من العوامل المؤثرة بوضوح علي كفاءة عملية التلقيح عمال مدربون علي هذه العملية حتى يمكن الحصول علي النتائج المرجوة من إجراء عملية التلقيح.
العوامل الجوية:
توجد علاقة وثيقة بين درجة الحرارة الجوية وعقد الثمار في نخيل التمر فالظروف المناخية التي تسود في بداية موسم التلقيح قد تؤثر علي نسبة العقد من خلال تأثيرها علي معدل نجاح إتمام عملية التلقيح والإخصاب وتتراوح درجة الحرارة الملائمة لاتمام عملية الإخصاب بين 25-30.م بينما تعتبر درجة 8.م هي الدرجة الدنيا لحدوث التلقيح وقد يفشل بالكامل- كذلك فإنه درجة الحرارة القصوى لامكانية إتمام عملية الإخصاب في التمور هي حوالي 40 درجة م.