التلقيح في النخل (التأبير أو التوبير)12-13

التلقيح في النخل (التأبير أو التوبير)12-13

التلقيح في النخل (التأبير أو التوبير)12 13
التلقيح في النخل (التأبير أو التوبير)12 13

ويعتبر إجراء عملية التكييس للطلع المؤنث بعد التلقيح من العمليات الهامة حيث وجد أن نسبة العقد في الطلع الذي تم تكييسة أعلى من الذي لم يكيس وكان التأثير أكثر وضوحا في المواسم التي تنخفض فيها درجات الحرارة أو تتساقط فيها الأمطار أو تهب الرياح أثناء عملية التلقيح- ويمكن رفع الأكياس بعد حوالى 20-30يوم من التلقيح ويرجع تأثير التكييس علي زيادة نسبة العقد إلى :

*رفع درجة الحرارة للأغريض المكيسة من 3-6 درجات مئوية مما يساعد علي زيادة معدل إنبات حبوب اللقاح وحدوث الإخصاب.

 

*يرفع التكيس من معدل الرطوبة النسبية حول الأزهار المكيسة أو بذلك تظل مياسم الأزهار صالحة لاستقبال حبوب اللقاح لمدة أطول من المعرضة للهواء وبذلك تطول فترة صلاحية استقبال الأزهار المؤنثة لحبوب اللقاح.

 

*يمنع التكيس فقد الحبوب اللقاح في حالة هبوب رياح شديدة أو هطول المطار.

 

مما سبق يتضح أن التلقيح يعتبر عملية زراعية هامة ويتوقف علي كفاءة عملية التلقيح إتمام حدوث إخصاب الأزهار المؤنثة وتحويلها إلى ثمار وبالتالى الحصول على محصول جيد ونظرا لأن هذه العملية ترتبط بكثير من العمليات الواجب إجراؤها في وقت محدد وكذلك تتأثر بكثير من العوامل المتداخلة فإنه يجب مراعاة ما يلي:

 

1-الاهتمام باختيار الذكور المناسبة لكل صنف لتحقيق أعلى نسبة إخصاب وعقد أفضل مواصفات ثمرية وموعد النضج المناسب مع إكثار هذه الذكور خضريا سواء بالطرق التقليدية أو عن طريق الإكثار بتقنية الزراعة النسيجية.

 

2-الاهتمام بتجهيز اللقاح بأسلوب جيد للمحافظة على حيوية حبوب اللقاح وعدم إصابة اللقاح بالعفن أو فقد حبوب اللقاح.

 

3-إجراء عملية التلقيح في الموعد المناسب وفي فترة صلاحية مياسم الأزهار المؤنثة لإستقبال حبوب اللقاح حتى يمكن حدوث الإخصاب والعقد وهذا قد يستدعى صعود العامل للنخلة الواحدة من 2-4 مرات في الموسم مع ضرورة توافر عمال مدربون بإجراء عملية التلقيح.

 

 

m2pack.biz