وفي هذه المرحلة المسألة أصبحت مسألة وقت لا غير قبل أن تختفي هذه الأنهار الجليدية تمامًا في البحر، أناسا حول هذه البيانات إلى صور ورسوم بيانية توضح معدلة تدفع المياه لكل النهر من هذه الأنهار الجليدية، المساحات الملونة تمثل الأماكن التي تتدفق منها المياه الذائبة بشكل متزايد كل عام في هذا المكان نلاحظ تراجع الجليد كما لم نلاحظه في مكان آخر على  وجه الأرض تراجع يصل إلى كيلوا متر واحد في السنة هذا لا يبدوا كثيرًا عندما نكون على علم بالأنهار الجليدية ولكن معظمها لا يعرف هذا المستوى من التغير، موضوع أخر يشغل بال العلماء وهو حجم تراجع نهري Smith و  Clacier الجليديين الذي بلغ ما بين 34 كيلوا متر و 37 بين عامي 1996 و 2011، وفقًا للدراسة فإن الجزء من القارة القطبية الجنوبية سيكون سبب رئيسي في ارتفاع سطح البحر في العقود والقرون المقبلة ولكن مع ذلك يرى العلماء أن خفض أنعاسات الغازات الدافنة لكبح الاحتباس الحراري يمكن أن نساهم على الأقل في إبطاء ذوبان هذه الجبال الجليدية في القارة القطبية الجنوبية)

موضع كبير معركة دائرة ما بين ارتفاع درجات الحرارة وبين الجليد في القبط الجنبي وإحنا الحقيقة مش حاسين معركة العلماء، معركة بيقولوا أنها هتتسبب خلال قرنين من الزمن في تغير معالم الأرض كليًا لأنها هترفع منسوب المياه في البحار والمحيطات بنسبة 10 قدم لكن ده ملهوش علاقة بالمياه الحلوة التي نسبة ضئيلة من كمية المياه الموجودة في العالم ولا تتجاوز 7% والباقي دراسات مالحة، الدراسات الأخيرة كلها تؤكد على أنه مش هيكون في تراجع في ارتفاع مستوى المياه في السنوات اللي الجاية على العكس