التهنئة في المناسبات والأعياد 1 – 2

التهنئة في المناسبات والأعياد 1 – 2
التهنئة في المناسبات والأعياد 1 – 2

التهنئة في المناسبات والأعياد 1 – 2

لا شك أنه قد حدث لكل منا، ولأكثر من مرة، أن نسى سهوا القيام بواجب التهنئة لأحد الأقارب، أو الأصدقاء، في مناسبة معينة، أو في عيد من الأعياد. وقد يحدث ذلك دون قصد، نتيجة لمشاغل الحياة الكثيرة، التي تجعل كلا منا ينسى بعض الأمور البسيطة التي تتطلبها دواعي الحياة الاجتماعية، والتي تضطرنا إليها العلاقات والروابط الإنسانية التي تصل جميع أفراد المجتمع بعضهم ببعض.

وفي أحيان أخرى، لا تكون المشكلة في النسيان والسهو، ولكن في عدم معرفة كيفية التصرف، والحيرة ما بين تقديم التهنئة شخصيا، أو عن طريق التليفون، أو بإرسال بطاقة أو هدية، مما يفضي إلى عدم اتخاذ القرار المناسب، في الوقت المناسب، وإرجاء البت في الأمر، يوما بعد يوم، مما يستتبع مرور المناسبة. دون إتمام الواجب الذي يتحتم علينا القيام به في حينه.

التهنئة:

كثيرون منا، يتوقعون أن يذكرهم أحد أفراد الأسرة، أو أحد الأصدقاء، بالمناسبة قبل موعدها بوقت كاف. والجدير بالذكر، أنه فيما بين الأهل والأصدقاء المقربين، ليس من الضروري تقديم هدية في كل مناسبة، إذ تكفي التهنئة الشفوية، ولكن بشرط أن تتم في الموعد المناسب، بحيث لا تكون سابقة على موعدها، أو متأخرة عنه، فأنسب موعد لتقديم التهنئة. يكون في نفس يوم المناسبة ذاتها، أو في الليلة السابقة لها.

ولكن كيف تتم التهنئة؟ أعن طريق التليفون؟ أم كتابة؟ أم حضوريا؟ إن ذلك يتوقف على الظروف. ولكن يمكن القول، بأن الظروف المعيشية اليوم، جعلت من زيارات التهنئة “موضة قديمة”، نظراً لضيق الوقت، ومشاغل الحياة المتعددة.

m2pack.biz