التوبيروز فقرة 6 من 10
و تقطع الشماريخ الزهرية بآلة حادة ( مطواة) عند سطح الأرض في الصباح الباكر بعد أن يتفتح عليها ٣ – ٤ زهيرات من قاعدة الشمراخ الزهري لازدياد قوة رائحتها عن التي تقطف بعد الظهر.
و يلجأ بعض المنتجين إلى قطف الأزهار مساء و حفظها في قناة المياه ليلا حتى تبدو أكثر نضارة صباحا. و تؤدي هذه الطريقة إلى تفتح عدد أكبر من الأزهار على النورة و ذلك اذا كان الهدف هو الحصول على الشماريخ الزهرية كأزهار قطف للتصدير أو لتجميل المنازل لطول فترة بقاء الشماريخ الزهرية نضرة عقب قطفها أما إذا كان الهدف هو الحصول على الزيت العطري الطيار من الزهيرات فهي تجمع في الصباح الباكر حيث يقطف الزهيرات المتفتحة فقط من على الشماريخ الزهرية أما باقي الزهيرات الموجودة على باقي الشمراخ الزهري تترك لتجمع عند تفتحها و تجمع الزهيرات في سلال مثقبة من البوص أو الحريد قبل ظهور شمس الصباح و تنقل مباشرة إلى معمل الاستخلاص.
و يؤثر حجم الكورمة العالم الأول للزراعة على طول الشمراخ الزهري الناتج الذي قد يصل طوله إلى ٨٠ – ١٠٠ سم في الزراعات الجيدة و الذي يحمل عدد من الزهيرات تصل من ١٥ – ٣٠ زهيرة في نورة سنبلية بطول ١٥ – ٢٠ سم و التي تتفتح زهيراتها تباعا من أسفل الي أعلى.
و من الملاحظ أن الكورمات ليس لها ساق قرصية فلا تحتوي إلا على برعم واحد ينمو مكونا الساق عليه الأوراق و الأزهار و أن الكوريمات الحديثة التكوين لا توجد في أباط الأوراق العصرية بل في جزء آخر من الكورمة و أسفل الكورمة الأصلية.
كما أن البراعم الطرفية في الكورمة ليس له أي أثر على نمو الكوريمات الأخري فهي تنمو بصفة مستمرة طالما توفرت الحرارة و الرطوبة الأرضية و العناصر الغذائية المكونة في الأوراق النامية على الكورمة الأصلية الام بعد قطف الشمراخ الزهري و نتيجة استمرار نموها أن تصل إلى حجم الأزهار في أوقات متابعة فتعطي محصولا من الأزهار على دفعات اذا ساعات الظروف على النمو و الإزهار.