التوجه الاسلامي
و لا أعني بالتوجه الاسلامي حكماً اسلامياً يأتي بالانقلاب وقوة السلاح، ويأتي معه بالحزب الواحد وحكم الفرد..فمثل هذا الحكم هو سقوط أسوأ من سقوط اليسار وسقوط اليمين، وهو إصلاح للمنكر الموجود بمنكر أشد منه.وإنما أعني به غلبة الرأي الاسلامي داخل الشكل الديمقراطي الحالي، وداخل التعدد الحزبي الموجود، وداخل مجلس الشعب والشورى، ومجالس النقابات والصحف والإعلام.
مصطفي محمود