التّاسعة إلا ربعا للشّاعر النيجيري تويين أديوالي غابرييل
مثل ذرّة هائمة، آتية إلى هذا الموسم
مثل أجراس تتدلى من حلمتين
مثل وشاح أرجواني لملاك يريد الالتحاق بي
أنا حقيبة جلد بُنِّيَّةٌ
زاخرة بالأشياء القديمة والجديدة
لامحا الأربعين في الوجه
أَودُّ أن أظلّ مياها
أو نبيذا ساعة ألثّمالة
أو خصلات مجعدة تتطاير في ألنّسيم
أنا ألصَّوت الذي لا يموت
أُداسُ ولكني أظلّ أقول ألصِّدقَ
تعلّمتُ هذا في المنحدرات
حيث لا مكان للدّمع
رحل من حولي الأصدقاء
ولكن لا بأس فأنا اكتسبت الحكمة من العواصف
أنا قلب مليء بالتّناقضات
مُخضَّبٌ بأصوات الأطفال
أنا فسيفساء من الأغاني
أحمق كنت ُ في محاكم أهيتوفل
زادي هو فتنة الّلسان
وصدري مليء بالحكايات عن الانسان
وقصص عن تقاطعات الحياة وعن الكاذبين
عن أطفال بلدتي جونسون المظلومة
عن الشعر، عن الحبيب الأول
يرافقونني إلى بيتي البسيط
حيث أعود لأستريح
على صخرة أعلى مني.
ترجمها عن الانجليزية: عادل أحمد العيفة*
شاعر ومترجم من تونس
الترجمة عملية ليست باليسيرة قلما يفي المترجم للنص الأصل في أبعاده ومحتواه فما بالك لو كان شعرا ولك بالوقوف عند هذه التجربة للشاعر عادل العيفة من توس نقف ليس على تنوع ثقافي مفتش عنه في مستوى اختيار النصوص وإنما أيضا هذا التوهج المطمئنّ لشعرية النص والحافل بها كلا النصين الأصل والترجمان ….شكرا صديقنا الشاعر ومزيد من هذه الدرر في أغوار وجدان القارة السمراء