التّضاريس الجغرافيّة للبحرين
تتوزّع التّضاريس الجغرافيّة الرئيسيّة للبحرين على مجموعة من الجُزر، ومن أهمّها:[4]
جزيرة البحرين: هي الجزيرة الأساسيّة والرئيسيّة في البحرين، تحتوي على كافّة الأراضي المأهولة بالسُكّان، ينتشر على سطحها سهول ساحليّة يزداد ارتفاعها بشكل تدريجيّ، وتصل إلى قمم مُرتفعة تظهر على شكل جبال، ويُعتبر جبل الدّخان من أشهرها الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 140م، وهو أقرب إلى التلّ من الجبل، لكنّه حصل على اسمه من الصّخور المُنتشرة على سطحه، والتي يُغطّيها دخان رماديّ.
جزيرة المحرق: هي الجزيرة التي تُشكّل القسم الشماليّ من الجُزر البحرينيّة، وتتأثر عند ارتفاع منسوب الماء؛ وذلك بسبب انخفاض ارتفاعها الذي يُؤدّي إلى توقّف حركة السّير في الجزيرة حتّى عودة المياه إلى مُستواها الطبيعيّ.
جزيرتا أم الشّجر والشُجيرة: جزيرتان تقعان في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من جزيرة المحرق، عاش على أرضهما الصيّادون الذين كانوا السُكّان الأوائل للجزيرتين، ولكن في الوقت الحالي تمّ ربطهما بطرق بريّة، ممّا ساهم في زيادة عدد السُكّان.
جزيرة سترة: من الجُزر البحرينيّة التي كانت قبل خمسين سنةً مُستقلّةً وبعيدة عن جزيرة البحرين، تحتوي على مجموعة من الأراضي الزراعيّة وعيون الماء الطبيعيّة. في عام 1932م عند اكتشاف النّفط فيها، فتمّ الرّبط بينها وبين جزيرة البحرين بجسر بحريّ؛ من أجل سهولة التنقّل بينهما.
جزيرة جدّة: جزيرة تتكوّن من الصّخور الصّغيرة، تبعد ما يُقارب خمسة كيلومترات عن الجهة الشماليّة الغربيّة من البحرين، تحتوي على مجموعة من المُنحدرات الصخريّة التي ترتفع عن سطح الأرض، وتتميّز هذه الجزيرة بانتشار الأراضي الزراعيّة فيها.
جزيرة أم النّعسان: هي ثاني أكبر جزيرة في البحرين، وتعتبر طبيعتها الجغرافيّة رمليّةً وذات مساحة مُنبسطة، وتربطها مع الجُزر البحرينيّة الأخرى مجموعة من الجسور.