الثديِّيات
الأورانغوتان: تبذل قردة الأورانغوتان التي تعيش في جنوب شرقيِّ آسيا جُهْداً كبيراً بحياكة أسرَّة من أغصان وأوراق الشَّجر لتقضي اللَّيل عليها، مثلُها في ذلك مثلُ العديد من القردة العُليا الأخرى (وهي الكائنات الوَحيدة غير الإنسان التي تقومُ بسُلُوكٍ من هذا النَّوع)، وقد تحتاج إلى سنواتٍ لتعلُّم كيفيَّة بناءِ هذا النَّوْع من الأعشاش. تنام هذه القردة بالاستلقاء على بطنها وأطرافُها مَمْدودة.[٣]
القُضاعة: تنام القُضاعات أو ثعالب الماء بالاستلقاء في المياه على ظُهورها، إلا أنَّها تخشى أن يجرفها التيَّار النهريُّ بعيداً عن بُيوتها، ولذلك فهي تُحاول لفَّ أنفُسِهَا بالأعشاب المائيَّة لتحولَ دون ذلك، كما يَشيعُ أن تنام القُضاعات مُمسِكةً بأيدي بعضها بعضاً، حيث يُمكن أن تطفو معاً في جماعاتٍ يصل عدُدها إلى مئة قضاعة.[٣]
الدَّلافين: يُعتَقد أنَّ إناث الدلافين تبقى بعد وضع مواليدها عِدَّة أسابيع من دُون نوم تقريباً، وذلك لتتمكَّن من الاعتناء بأطفالها وحمايتهم،[٢] كما يُحتَمل أنَّ أطفالها لا تنام على الإطلاق في الشُّهور الأولى من حياتها.[٢]
الزرَّافة: تستطيع الزَّرافات الاكتفاء بما لا يَزيد عن 30 دقيقة نومٍ عميقٍ في اليوم الواحد بأكمله، تكونُ مُوزَّعة على عِدَّة فترات.[٢]
الأسد: يعدّ الأسد واحداً من أكثر الحيوانات افتراساً، ونظراً لذلك فإنّه يشعر بالأمن دائماً، ولا يخاف من أن يهجم عليه حيوان آخر، وبذلك نراه دائماً ينام مكشوفاً على الأرض.
الفهد: ينام الفهد متمدّداً على فرع شجرة في العادة.
المواشي: تنام المواشي والأحصنة عادةً واقفةً على أرجُلها، ويُمكن للأبقار أن تنام واقفة، إلا أنَّها تُفضِّل الجلوس فوق أرجلها.[٤]
الفيل: ينام الفيل واقفاً على سيقانه، وقد ينامُ أيضاً على الأرض على أحد جانبيه ولكن لفتراتٍ قصيرة فقط؛ لأنّ الاستلقاء ضارٌ بأعضائه.[٤]
الكسلان: رُغم سُمعة هذا الحيوان، إلا أنَّه ليس من أطول الكائنات من حيثُ المُدَّة التي يقضيها في النوم، فرُغم أنه ينام يومياً لمُدَّة تصل إلى تسع أو عشر ساعات، إلا أنَّ العديد من الحيوانات الأخرى (مثل الكوالا والخفافيش) تنام فتراتٍ أطول بكثير.[٥]