الثياب المُحاكة موضة هذا الموسم
ربّما عليك أن تعود إلى البلوزة أوالصديريّة الّتي حاكتها لك نساء العائلة أيّام زمان فتبثّ بها الحياة من جديد، بعد أن عادت موضة الثياب المُحاكة إلى الواجهة وغزت الأسواق ومنصّات العروض. ولعلّ المتابع لأخبار النّجوم يُلاحظ تبنّيهم لهذه الموضة وظهورهم بإطلالات كلاسيكيّة ومبتكرة، خلال مشاويرهم النّهاريّة وحتّى المسائيّة. ويُمكن أن نُشير بهذا الشّأن إلى ديفيد بكام وتوم كروز ودانيل كريغ وجوست بايبر وسواهم. وبالرّغم من ارتباط هذه الثياب بفصل الشتاء، إلا أنّها في الحقيقة تصلح لفصلي الخريف والربيع أيضاً، خاصّة مع اختيار الألوان المضيئة والغرزات النّاعمة والخيوط القطنيّة أو الصناعيّة بدل الأخرى الصوفيّة. وباختصار، يُمكن أن نقول إنّها ثياب تُنعش الطلّة وتوازنها وتُتيح للرّجل فرصة ربطها على خصره أو رقبته، بانتظار أن يلبسها عندما يكون بحاجة إلى ذلك، فضلاً عن كونها خفيفة وسهلة الحمل ولا تتجعّد بسرعة، ويُمكن أن تُغيّر أسلوب اللبس كلّه، بدقائق معدودة؛ والأهمّ أنّ خطوطها كلاسيكيّة في العادة ولا تتغيّر من موسم إلى آخر، وما يصلح قبل سنوات يُمكن أن يكون ملائماً لهذه السنة أيضاً، وهذه ميزة أخرى لا يُستهان بها.
نصائح ذهبيّة
• تتميّز الثياب الرجاليّة المُحاكة بتنوّع ألوانها وطريقة نسجها ونوع خيوطها، وهي لعبة كبيرة عليك أن تُحسن قواعدها كي تستفيد منها في إكمال طلّتك. فإذا كانت بدلتك شاحبة أو معتمة، فإنّ البلوزة أو الصديريّة المُحاكة يُمكن أن تُغيّر مزاج الطلّة، إذا ما اخترت ألواناً مضئية ونابضة بالحياة مثل البرغندي والأزرق والأخضر والبرتقاليّ والخردليّ.
• إذا كان السروال مقلّماً أو منقوشاً بألوان متداخلة، فإنّ البلوزة أو الصديريّة المُحاكة يُمكن أن تُخفّف من حدّة الطلّة، إذا ما استخدمت ألواناً محايدة مثل البيج أو الأسود والترابيّ والرماديّ والسكريّ، والعكس صحيح.
• من ميزة الثياب المُحاكة أنّها تُساعد في إكمال الطلّة الكلاسيكيّة على طريقة الأناقة الإنكليزيّة التقليديّة، وذلك باختيار الألوان المُحايدة والغرزات النّاعمة جدّاً التي تتناغم مع القميص الأبيض وربطة العنق الرصينة. أمّا في طلّة الكاجوال فإنّ الألوان المضئية والغرزات الكبيرة يُمكن أن تؤطّر الطلّة، خاصّةً مع سروال جينز أو سروال جلديّ وقبعة كلاسيكيّة أو بيريه.