الجيش السوري يسيطر على الرصافة ويصنع من سيارات “داعش” توابيت لهم

أعلن مصدر عسكري لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الإثنين، أن عمليات عسكرية ناجحة قامت بها القوات السورية بالتعاون مع القوات الرديفة في ريف الرقة الجنوبي واستطاعت السيطرة على مدينة الرصافة وأكثر من عشرين بلدة مجاورة.
الجيش السوري يستعيد السيطرة على ناحية الرصافة بريف الرقة الجنوبي
دمشق — سبوتنيك. وأوضح المصدر أن العملية أسفرت عن القضاء على مئات من مسلحي “داعش” وتدمير 6 عربات و11 دبابة و10 مدافع وراجمة صواريخ وأكثر من 200 سيارة.
وأشار المصدر إلى أهم البلدات التي سيطرت عليها القوات السورية: العيساوي، جعيدين، الكرادي، خربة الميتاها، الصيان، حقل نفط الثورة، محطة نفط الرصافة، ضهرة أنباج، جب أبيض، بئر أبو السنابل، خربة علاوي الدخيل، جب الغانم، أبو سوسة، جب عزيز، بئر أنباج، شارة أنباج، تل قليب، بئر قليب، جب أفابوس، جب مشرفة أنباج، تل العفطة، رجم الهورة، رجم الصافية، بئر الدران، فر العداد.
وكان مصدر ميداني، قد أفاد في وقت سابق من صباح اليوم، أن الجيش السوري استعاد ناحية الرصافة الأثرية بالريف الجنوبي لمحافظة الرقة شمال سوريا بعد اشتباكات مع مسلحي “داعش”.
ولفت المصدر الميداني، إلى الدعم الكبير، الذي تلقاه الجيش السوري من الإسناد الجوي الروسي والسوري المكثف الذي رافق عملية اقتحام الرصافة.
وتعد الرصافة التي تسمى باليونانية “سرجيوبوليس”، لؤلؤة بادية الشام في سوريا، وتقع الرصافة على بعد 30 كم من مدينة الرقة في شمال سوريا على نهر الفرات، وكان لها تاريخ وحضارة عريقة عبر العصور، وذكرت في المدونات القديمة ومنها الآشورية، وتنازع عليها اليونان والرومان والفرس، وذكرت في سفر (إشعيا 37.12) وسنحاريب وفي الكتابات اليونانية، وأضحت لها قلاع منيعة تحميها من غزوات الساسانيين قبل أن تصبح من المدن التابعة لمملكة “تدمر” وسط سوريا، التي امتدّت من شمال أفريقيا غرباً إلى الخليج شرقاً.