الحاجة إلى التّغيير
الرّغبة في تغيير نمط الحياة لا تعني أن الإنسان تعيس ويعاني أصعب أيّام حياته، فالحياة السّعيدة مع تكرار الرّوتين والخوف من التّغيير ستصبح مملّةً وتعيسةً، فالحلّ هو تغيير نمط الحياة للتّخلّص من تبعات الماضي والرّوتين. لو كانت رغبتك في تغيير حياتك مُلحّةً، وأتت من حاجتك لها بالفعل فسيترافق هذا مع شعور غير مُبرّر بالتّعب والملل، هنا عليك اتّخاذ القرار للبدء بالفعل في تغيير حياتك، فهذا القرار بات حاجةً جسديّةً ونفسيّةً ملحّةً، فتلك السّاعات التي تجلس فيها ساهماً تتفكّر في طبيعة حياتك والرّوتين القاتل فيها ستصيبك بالارهاق، الأمر الذي يسهم في جعلك عرضةً للأمراض كأوجاع الرّقبة والرّأس، لكن فيما يلي بعض الأمور التي قد تساعدك في التّجديد وتغيير حياتك.