ويحترم الثقافة المصرية ويفهمها ويتعامل مع طبيعة المكان وثقافته . حيث يشير الدكتور عبد الحليم إبراهيم الى ان التخطيط العام للحرم الجديد راعى ان يتم بناء الجامعة الامريكية بطريقة تقوم على احترام قيم التعليم الليبرالى وتقاليد الجامعة وطابعها المصرى وبيئة الموقع .
كما ساعد الفريق كونه يتكون من مجموعة من المصممين الذين يحظون باحترام كبير وبرؤى مختلفة ويتعلمون من بعضهم البعض لخلق حاله من الانسجام بين المنشأت المختلفة حيث قامت كل شركة بعمل تغيرات في التصميم ليلائم الصورة الأكبر مع الاحتفاظ باستقلالية مشروع كل شركة .
كما يأتي الانسجام في التصميم الكلى للحرم الجديد في الهندسة والمواد المستخدمة وتصميم المناظر الطبيعية المحيطة ، والطريق بطول العمود الفقرى يربط كل تصميم بالاخر والانتقال الهندسى المدروس بطول الطريق ، لكل بوابة وكل ساحة ، يقود الطريق الى فراغ جديد . وبالتجول في الحرم الجامعى ستجد ان الحجر الرملى – من جبل في كوم امبو شمال اسوان – خلق وحدة للمادة المستخدمة في جدران المباني بوسط الحرم حتى اذا تم استخدامه بطرق مختفلة وعن طريق مصممين مختلفين .
وكان واضحاً من البداية للفريق الدولى ان الحرم كله لابد ان يكون بيئة للتعليم ، وليس فقط فى قاعات الدرس ولكن في كل مكان فكل المساحات الموجودة بين المباني في الهواء الطلق والشوارع الرئيسية والفرعية والساحات والافنية وكل مكان مخصص للتجمع او للتوقف تم تصميمه لهذا الهدف .
كما ان التصميم الاجتماعى لهذه المساحات بين المباني قد ساعد على خلق وحدة معمارية واحدة كما ساعد على الإحساس بالمجتمع .