الحرية في عيون الشباب
يسعى الشباب والبنات دوماً للعيش بحرية من دون تحكم الغير وبعيداً عن القوانين، إلى أي مدى تكون الحرية مسموحة؟ ومتى تخرج عن إطار المسموح؟ هذا ما أخبرنا به مجموعة من الشباب والشابات، وكانت إجاباتهم كالآتي:
سالم الحصينان «29 عاماً»: أعتبر الشخص خارجاً عن حدود الحرية، وأعتبره قد تجاوز الخط الأحمر إذا تعدى حدود الأخلاق والدين، وخصوصاً أولئك الذين يتخفون وراء أسماء مستعارة في مواقع التواصل الاجتماعي.
هيا علي صالح «23 عاماً»: أرى الحرية أن كل شخص مسئول عن نفسه وعن تصرفاته، وبإمكانه تحديد قراراته وطريقة حياته دون تخطي حدود الأدب أو المبادرة بأي تصرف يجرح الآخرين أو يؤذيهم بأي طريقة تحت شعار «الحرية الشخصية».
دانا عبارة «20 عاماً»: الحرية هي القدرة على التصرف بعفوية دون وجود مراقبين، والقدرة على التعبير بغض النظر عن آراء الناس الجارحة، والخط الأحمر في الحرية هو مشاعر الناس، فمتى ما تجرأ الشخص على الاستهزاء بالغير وجرح مشاعرهم، وصل بذلك لحدود غير لائقة من التعامل مع الآخرين.
فيصل سليمان «30 عاماً»: الحرية أمنية البشرية أجمع، منها تنبعث روح الحياة وأمل المستقبل، ولكل حرية خطوط حمراء، مقياسها عقل بشري يتحكم بالشخص، وأعتقد أن باب الحرية عند العرب ضيق جداً، لذلك الخط الأحمر قريب جداً من بداية الطريق، ويعتقد الكثيرون أن الحرية هي مجرد أن تدلي برأيك فقط، ولكن الحرية أكبر من ذلك، الحرية هي أن تقول ما لا يقال من آراء.