الحلويّات
تعدّ الحلويّات من المواد الغذائية الرئيسية التي تمد الجسم بالطاقة الحرارية الضروريّة له لممارسة عمله، أو أثناء ثورة غضب أو نوبة حزن؛ إذ تقوم الحلويّات بتهدئة الأعصاب المتوتّرة خاصّةً الحلويات الطبيعية مثل: العسل، وقصب السكّر؛ لأنّها تغذّي أطراف الأعصاب والنهايات العصبية المتذبذبة.
من أكثر أنواع الحلويّات شيوعاً في مجتمعنا الأردني هي الكنافة؛ إذ تعتبر الكنافة سيّدة الحلويات خاصّةً في فصل الشتاء، وأكثر ما نحتاج إليها خلال شهر رمضان المبارك. كما يعدّ استخدام الكنافة في المناسبات أمراً شائعا، مثل: مناسبات الأفراح، ومناسبات أعياد الميلاد. تناول الحلويات مهما كان نوعها يجب أن يكون باعتدال؛ وذلك كون الإكثار من أكلها يؤدّي إلى زيادة نسبة السكّر في الدم، وكذلك يرفع نسبة الكولسترول في الجسم.
كلمة كنافة هي كلمة عربيّة، وأوّل ما صنعت الكنافة في بلاد الشام، وتفنّن في صنعها أهل فلسطين في نابلس، ولها ماركه خاصّة (كنافة نابلسيّة )؛ إذ أضافوا لها الجبنة والفستق.