الحمام الزاجل المنقرض – الحمام الزاجل
اعتقد البعض أنه يقوم بالاعتماد على حاسة الشم لكي يتمكن من العودة إلى موطنه أثناء قيامه برحلة تبادل الرسائل، ومن ثم تم تغير ذلك المعتقد بعد اكتشاف قدرته على رسم خارطة المجال المغناطيسي للأرض وبالتالي يستطيع تحديد طريق طيرانه وعودته.
كان استخدامه الأول منذ عام أربع وعشرون قبل الميلاد لأغراض حربية وذلك عندما قامت الجيوش الخاصة بالقائد الروماني (ماركوس أنطونيوس)، التابعة لقوات القائد (بروتس) بمدينة (مودينا) فكان (أوكتافيوس الثالث) يرسلها إلى بروتس للاطمئنان على أحواله في الحصار.