الحياة أثمن منحة تعطي لمخلوق

الحياة أثمن منحة تعطي لمخلوق

الحياة أثمن منحة تعطي لمخلوق
الحياة أثمن منحة تعطي لمخلوق

هل تقبل أن تولد لو عرفت مصيرك مُقَدماً؟؟
أطبيعي أن يرى الإنسان مصيره المُظلم.. و يوقن أن حياته ستكون سلسلة من المِحَن و الآلام و المصائب و النكبات، و يعرف أنه لن ينفع بحياته نفسه و لا الآخرين، و أن وجوده كارثة على نفسه و على الآخرين..
ثم يقبل أن يولد.. ليواجه مثل هذا المصير و يحقق مثل هذه اللعنة!!
نعم، يقبل أن يولد رغم كل ذلك..
لأن العبرة بالحياة و ليست غايتها و لا مصيرها بل هي الحياة ذاتها…
إن أية حياة منحة، و أثمن مِنحة تُعطى لمخلوق هي الحياة.”

توفيق الحكيم

m2pack.biz