الحياة الأدبية
اهتم العرب بالأدب يشكل كبير، فكان لكل قبيلة شاعراً وخطيباً، وكانوا يقومون بعرض أدبهم في الأسواق وعلى أستارالكعبة، ومن أشهر أسواقهم؛ سوق عكاظ، وذي الحجة، وذي المجنة، واستغلوا مواسم الحجّ بغرض عرضهم لأشعارهم وخطبهم، وانقسم الأدب الجاهلي إلى قسمين: الشعر والنثر، إلا أنّ الشعر كان أكثر انتشاراً من النثر، ويعود ذلك إلى أنّ الشعر يقوم على إعمال الخيال، أمّا النثر فيقوم على إعمال الفكر والمنطق، والخيال أسبق وأجود من المنطق.