الحياة البرية في جزيرة صير بني ياس
أصبحت جزيرة صير بني ياس موطناً للكثير من أنواع الطيور والحيوانات، بسبب توفر الظروف البيئية المناسبة والآمنة لعيشها كما استُنبتت أنواع كثيرة من النباتات العشبية، والتركيز على تكاثر الحيوانات المهددة بالانقراض، مثل الغزلان والمها العربي والزرافة وتقدم المحمية الأعلاف والمياه، كما توفر الرعاية البيطرية الممتازة لهذه الحيوانات، فأصبحت هذه المحمية مستوطناً للكثير من أنواع الطيور النادرة والمهاجرة مثل النعام الإفريقي، والحباري، وطائر الفلامنجو الذي يتجمّع ببحيرات اصطناعية.
إن تواجد هذا التنوع من الحياة البرية النباتيه والحيوانية في مكانٍ محددٍ يخلق منه مكاناً سياحياً، لذلك أقيمت في المحمية مشاريع سياحية وترفيهية تجذب السائح؛ مثل رحلات السير على الأقدام (السياحة البيئية)، واستكشاف الطبيعة الهادئة بعيداً عن صخب المدينة وضجيجها كما يمكن لزائر المحمية التجوال بالممرات المائية بواسطة قوارب خاصة.