الحياة العقليّة
تميّز العصر العباسيّ بالازدهار من الناحية العلميّة والعقليّة وخاصة في العصر العباسيّ الأول، وكان من مظاهر هذه الحياة التالي:
الإقبال على حلقات العلم في الجوامع والمدارس، بهدف أخذ العلم من المشايخ والعلماء، وقد كان طلاب العلم يلتحقوا بما يُشبه المعهد في الوقت الحاضر دون شروطٍ أو قيود.
استخدام الورق في الكتابة والتدوين، وقد نشأ أول مصنع لصناعة الورق على يد الفضل بن يحيى البرمكيّ، مما ساعد ذلك على إثراء المكتبات التي كانت منتشرة في أرجاء الدولة العباسيّة ومنها مكتبة درا الحكمة في بغداد.
ترجمة ذخائر نفيسة ومُهمة من لغات أخرى كالهنديّة، والبابليّة، والفارسيّة، وقد ظهر عدد من المترجمين وأشهرهم: حُنين بن إسحاق، وثابت بن قُرَّة.
اهتمام الخلفاء العباسيين بالثقافة والاحتفال بها، وذلك بوضع جوائز ماديّة لمن يؤلف كتاباً أو يُترجم مخطوطة.